لقد جعلوني أتعذب ! لقد جعلوني أبدو الأضعف والفاشل امام أعين الجميع... جعلوني أبكي دموع الظلم والرغبة في الإنتقام !
صبرت عليهم جميعًا... حاولت ان أكون صبوراً لكن للصبر حدود.. حاولت
تفادي امورا عديدا لكن للتفادي والتجنب نطاق ! جعلوني أنطق بأقبح العبارات
امام الجميع ، لحين إعتقد الناس أنني شخص سيء... جعلوني أنعزل عن الجميع وأبكي وحيدا في غرفتي....
لم يرحموني ولو لمرة ! إهانات وأخرى طوال الوقت دون توقف ، فصبرت وصبرت
لحين قررت بداية حربي.... لكنها باتت بالفشل لأنهم كانوا أكثر عدداً مني...
حاولت مصاحبتهم لكن في نيتهم التميز وغيرها من الصفات العنصرية... جعلوني أكتب عبارات الحزن واليأس والرغبة في الموت !
جعلوني أتمنى لو كنت ميتًا... وفعلا تمنيت ذلك يوميًا...
جعلوني أكره حياتي كرهًا شديدا ولتواجدي ... بتصرفاتهم ونظراتهم لي... حاولت دومًا أن أوضح أموراً عديدة...
لكن يبدو أن فكرتهم بخصوصي ستبقى شامخة للأبد ولن تتغيير مهما حدث....
فقررت وأخيراً مواجهتهم عنفًا وعدوانًا... وأخرجت غضبي وتعصبي ورغبتي البالغة في الإنتقام ! فجعلتهم يتذوقون طعم لا مثيل له ...
بل طعم الندم ... لحين إحترموني... عذراً أيها المنطق فأنت لستَ صحيحًا الآن !
نقول ان الامور تحل فقط بالتفاهم والحوار ، لكن آسف لن أفعل ذلك لأنهم يرفضون الحوار والنقاش دائمًا.... لحين أصبحت الإهانات هي
لغة التحدث معهم... فجعلتهم يتذوقون الطعم المر الذي جعلوني أعيش فيه !
ولم أحرمهم أبداً... إجراءات وأخرى من الشرطة من أجل إكتشاف الظالم ! لكن يبدو أن هذه الأخيرة هي أيضًا تتحيز لمن جيبه مليئ بالنقوذ
والمعارف... ! ولكن أخيراً ظهر الحق وزهق الباطل...
وجعلتهم يحترمونني بطريقتي الخاصة... !
بقلمي...