ayoub عضو فعال
مزاجي : الدولة : عدد المساهمات : 27 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 08/04/2012 العمر : 32 الموقع : https://coral.arabepro.com
| موضوع: نـــ ( مصطفى وهبي التل ) ـــادي شعراء الرومنسية الأحد مايو 13, 2012 9:26 am | |
| ] ] [/size][/size] اخواني أخواتي اليوم أقدم لكم الشاعر مصطفى وهبي التل : ولد مصطفى وهبي بن صالح المصطفى اليوسف التل في مدينة إربد كبرى مدن شمال الأردن ، في 14 محرم 1317هـ الموافق 25 أيار 1899 م . تلقى تعليمه الابتدائي في إربد ، ثم سافر إلى دمشق عام 1912 م نفي إلى حلب وأكمل دراسته هناك ، حيث حصل على الشهادة الثانوية منها من المدرسة السلطانية . في أواخر العشرينات درس القانون معتمدا على نفسه ، وتقدم لفحص وزارة العدلية فاجتازه وحصل على إجازة المحاماة عام 1930م. حياته العملية : عين معلما في مدرسة الكرك ، ثم حاكما اداريا لثلاث نواحي في الأردن ( وادي السير والزرقاء والشوبك ) . واستلم مدعي عام السلط ثم عين رئيس تشريفات في الديوان العالي ثم متصرف للبلقاء ( السلط ) بقي فيه لمدة اربعة أشهر ثم عزل واقتيد إلى سجن المحطة في عمّان . بعد خروجه من السجن عمل بالمحاماة . توفي يوم 24/5/1949م كان يتقن التركية وتعلم الفرنسية والفارسية . ترك العديد من الأثار النثرية إلى جانب ديوانه الشعري . 1. عشيات واد اليابس : وهو ديوانه الشعري . 2. بالرفاه والبنين - طلال - مشترك مع خليل نصر . 3. الأئمة في قريش . 4. أوراق عرار السياسية . 5. ترجمة رباعيات عمر الخيام . أين الرصيفة " في صيف عام 1943 م قصد جلالة الملك عبدالله بن الحسين الملك المؤسس متنزة الرصيفة وفي معيته الأميران طلال ونايف | والشيخ حمزة العربي ، والسيد أحمد السقاف ، ومعالي فلاح المدادحة ، وعرار ، وصبري الطباع ، ومخلد احد أفراد الحاشية | وعبدالسلام كمال . | . | فقال جلالته : | أين الرصيفة من ذرى رغدان | كل الحبة في ربى عمّان | فيها أخلائي ونخبة صحبتي | والمسعفون على صروف زماني | . | فقال عرار : | رغدان يا رغدان كم لك في العلا | علم وأنت محجة التيجان | الأمن حيث بنيت في طود العلا | وسوى حماك يعج بالنيران | . | فقال جلالته : | والشيخ حمزة فوق كرسي له | ما بين ( منجده ) مع ( البستان ) | . | فقال عرار : | والشيخ حمزة شلّح القاموس من | أبياته فتراه كالعريان | . | فقال جلالته : | يا شيخ حمزة للغات قواعد | مالي على حذق اللغات يدان | بنيّ اللسان على فصاحة يعرب | وشهيد ذلك محكم القرآن | ردّ العمامة نحو أيسر حاجب | لتكون كالأشباخ ذا اتقان | إنّ الأميرين اللذين تراهما | رمقاك رمقة حاذق يقظان | كالنيّران بليلة يريان | ليس العمامة كفتي ميزان | . | فقال عرار : | وانظر إلى صبري تراه مهيئا | كاساته والشاي للندمان | وهناك بين مليكنا وأمينه | تحت العريشة يجلس الشيخان | . | فقال جلالته : | يا مصطفى ساعد أخاك فإنه | ( ...... ) العشية وسط ذا البستان | شيطان شعرك قد وفى بعهوده | فعلام أخلف وعده شيطاني | الشيخ معتم وأنت مطربش | وافي السبال وليس بالملسان | وبجنب مخلد جالس متصرف | يتناجيان بأعذب الألحان |
لولاك يبكي ، فؤادي وعيني غير باكية | لا تبك ، يا عين خزي منك بكياك | ضاقت ضلوعي بهم ليس تحمله | شمّ الجبال ، ووجهي وجه ضحّاك | إن كان موتي بنفسي فهو أجدر بي | من أن أعيش وجدي ناشج باك | خلق جموح ونفس ملؤها صلف | لا تعرف الهون يا دنيا حديّاك | طوبى " لوادي الشتّا " والضاربات به | أطنابهنّ ، ألا يا نفس رحماك | ظننتني جرت عن طرد الهوى فإذا | هذا الذي خلته ، قد حرت ، إيّاك | " لولا الهوى لم أرق دمعا على طلل " | ولا بكيت على الأطلال لولاك |
ليالي الكوخ صرعته بعد تطاحن وعراك | لغة العيون ، وجرعة الكنياك | فمشى إلى " الكوخ المقدس " دالفا | بخطى تئن ، وذكريات بواك | سلمى ! عيشة أمس قد شع الهوى | بسمائنا فتألقت ذكراك | سلمى ! أناشدك الإله وحبّنا | أيام كنت ولم يكن إلاك | دحنون وادي السّير من جناته | لا تنكري ، أتضرجا خداك ؟ | يا ظبية الوادي ! وما الوادي إذا | لم تؤنسيه ، ومن أنا لولاك ؟ | " سلمى ! وربّ الراقصات إلى منى " | ما راض قلبي عالهوى إلاك | كانت هنا بالأمس ترعاني ولم | يك ، يا ابنتي ، ليفوتها مرعاك | سلمى ! هوى الخفرات برح بي فتى | وأمضى كهلا هوى شرواك | سلمى ! إلى الأفق البعيد تطلعي | فهناك سوف ترينني وأراك | سلمى ! بوادي الحور أجهشت الرّبى | وتلاعه الغنّا بكت لبكاك |
اتمنى ان ينال اعجابكم تقبلو تحياتي اخوكم imad | |
|
maroc4you admin
مزاجي : الدولة : عدد المساهمات : 988 السٌّمعَة : 2 تاريخ التسجيل : 17/09/2011 العمر : 31 الموقع : coral.arabepro.com
| موضوع: رد: نـــ ( مصطفى وهبي التل ) ـــادي شعراء الرومنسية الجمعة مايو 18, 2012 5:02 pm | |
| | |
|