السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
العادة السرّية منتشرة انتشار كبير داخل مجتمعاتنا
العربية ولم ينجوا منها إلاّ من كان متمسك بدينه
بدرجة كبيرة .. وفي هذا اليوم بإذن الله نستعرض
ماهي العادة السرية وانتشارها اضرارها طرق تجنبها
والغريب في الأمر أنها لم ترتبط بالشباب فقط
فهناك بعض من المتزوجين من يمارسونها .
" ومن يتقي الله يجعل له مخرجاً "
العادة السرية
العادة
السرية أو ما يسمى بالاستمناء وهو العبث في الأعضاء التناسلية بطريقة
منتظمة ومستمرة بغية استجلاب الشهوة والاستمتاع بإخراجها. وتنتهي هذه
العملية عند البالغين بإنزال المني، وعند الصغار بالاستمتاع فقط دون إنزال
لصغر السن.
ما مدى انتشارها؟
تنتشر العادة السرية بين الشباب
انتشارا كبيرا حتى يمكن القول أن 90-95% من الشباب وحوالي 70% من الشابات
يمارسون هذه العادة في حياتهم بصور مختلفة وعلى فترات قد تطول أو تقصر حسب
حالة الشخص النفسية والصحية وممارسة هذه العادة تعتبر نوعا من الهروب من
الجنس ومشاكله فهي عملية تعتبر سهلة تمارس في أي وقت وأي مكان عند الخلوة
بنفسه وذلك للحصول على الراحة النفسية الوقتية لتشبع الرغبة الجنسية دون
حرج أو تحمل مسؤولية الزواج أو إصابته بمرض تناسلي، ولسهولتها فإنها تدفع
الشباب إلى مزاولتها باستمرار حتى تصبح عادة لها موعد محدد لتصبح إدمانا
مستحبا لمن يزاولها.
وجد في بعض الدراسات أن 98% من الأولاد قد زاولوا هذه العادة في وقت من الأوقات.
وعبث
الولد الصغير بعضوه التناسلي دون الحركة الرتيبة المفضية لاجتلاب الشهوة
أو الاستمتاع لا يعد الاستمناء، أو عادة سرية. وهذا المفهوم مبني على تعريف
العادة السرية بأنها العبث بالعضو التناسلي بطريقة منتظمة ومستمرة لاجتلاب
الشهوة والاستمتاع. ويتعرف الولد على هذه العادة القبيحة عن طريق رفقاء
السوء من أولاد الأقرباء أو الجيران أو زملاء المدرسة. ففي بعض الأوقات -
بعيداً عن نظر الكبار - يجتمع هؤلاء الأولاد، ويتناقلون معلومات حول الجنس،
ويتبادلون خبراتهم الشخصية في ممارسة العادة السرية، فيتعلم بعضهم من بعض
هذه الممارسة القبيحة. وربما بلغ الأمر ببعضهم أن يكشف كل ولد منهم عن
أعضائه التناسلية للآخرين،
هل لها مضار؟
هناك مضاعفات خطيرة قد
تنشأ من التمادي في ممارستها مثل احتقان وتضخم البرستاتة وزيادة حساسية
قناة مجرى البول مما يؤدي إلى سرعة القذف عند مباشرة العملية الجنسية
الطبيعية، وقد يصاب بالتهابات مزمنة في البروستاتة و حرقان عند التبول
ونزول بعض الإفرازات المخاطية صباحاً.
كيف يمكن تجنبها؟
من النصائح التي يمكن أن تتبع لتجنب ممارسة هذه العادة الآتي:
أولاً
وقبل كل شيء بتقوية صلته بالله، وتذكيره برقابته عليه، وأنه لا تخفى عليه
خافية، فيعلمه الحياء من الله، ومن الملائكة الذين لا يفارقونه. فيتركز في
قلب الولد رقابة الله عليه، ونظره إليه، فيستحي منه، فلا يقدم على مثل هذا
العمل القبيح.
هجر رفقاء السوء وقطع صلة الولد بهم، وتجنيبه إمكانية
تكوين صدقات مشبوهة مع أولاد منحرفين، أو مهملين من أسرهم، حتى وإن كانوا
أصغر منه سنا، فبإمكانهم نقل معلومات حول هذه العادة، أو قضايا جنسية أخرى،
أو على الأقل يعلمون الولد شتائم قبيحة متعلقة بالجنس. ثم يسعى الأب بجد
وهمه في تكوين صدقات بديلة عن الصداقات المنحرفة، وصلات قوية بين أولاده
وأولاد غيره من الأسر الملتزمة
إقناع الشخص بما قد يصيبه في المستقبل من مضاعفات وخيمة يصعب علاجها
شغل وقت فراغ الشباب بالأعمال المفيدة أو بالرياضة أو القراءة المفيدة
الابتعاد عن المثيرات الجنسية
عدم
الخلود إلى النوم إلا إذا كان نعسان مع تجنب النوم على البطن لأن هذه
النومة تسبب تهيجاً جنسياً بسبب احتكاك الأعضاء التناسلية بالفراش
تغيير بعض طرق معيشته ونظام حياته
تربية الشباب على الاعتماد على النفس وتحمل المسؤولية
أما
بالنسبة للولد الصغير فإن عادة التزام الولد لعضوه التناسلي ووضع يده عليه
من وقت لأخر تحدث بعد بلوغ الولد سنتين ونصف تقريباً، وكثيراً ما يشاهد
الولد في هذا السن واضعاً إحدى يديه على عضوه التناسلي دون انتباه منه،
فإذا نُبه انتبه ورفع يده. ويعود سبب ذلك في بعض الحالات إلى وجود حكة أو
التهاب في ذلك الموضع من جراء التنظيف الشديد من قبل الأم، أو ربما كان سبب
الالتهاب هو إهمال تنظيف الولد من الفضلات الخارجة من السبيلين.
ومن
أسباب اهتمام الولد بفرجه، إعطاؤه فرصة للعب بأعضائه عن طريق تركه عارياً
لفترة طويلة ، فإنه ينشغل بالنظر إليها والعبث بها والمفروض تعويده التستر
منذ حداثته ، وتنفيره من التعري.
وإذا شوهد الولد واضعاً يده على
فرجه يجب صرف اهتمامه إلى غير ذلك كأن يعطى لعبة أو قطعة من البسكويت، أو
احتضانه وتقبيله. والمقصود هو صرفه عن العادة بوسيلة سهلة ميسرة دون ضجيج،
ولا ينبغي زجره وتعنيفه، فإن ذلك يثير فيه مزيداً من الرغبة في اكتشاف تلك
المنطقة. ولا بأس أن يسأل الولد عما إذا كانت هناك حكة، أو ألم في تلك
المنطقة يدفعه للعبث بنفسه.